فضاء حر

ماذا بعد الكرت الاصفر؟؟

يمنات
تنظيمية الجراف تقلد تنظيمية ساحة التغيير بتوع الجماعة 2011م، وتحذوا حذوها وتقتفي اثرها، و لا غرابة فهناك من كان عضوا في تنظيمية ساحة التغيير، هو اليوم عضو في تنظيمية الجراف.
ذكرني الكرت الاصفر بالكرت الاحمر الذي وزعته علينا تنظيمية ساحة التغيير في جمعة الرحيل، لازلت محتفظ به، و بعدها هتفنا وكل واحد عاد بيته.
هل تذكروا كم جمع صلوها الجماعة في الستين بعد جمعة الرحيل، يمكن ثمانين جمعة.
كنت اظن بعد اعلان تنظيمية الجراف اليوم ان هناك اجراءات تصعيدية مزعجة ستعلن بعد الصلاة، انهم سيقودون الجماهير الهادرة نحو السبعين و دار الرئاسة بتظاهرة سلمية، تهتف بهتافات ثورية من قبيل الشعب يريد اسقاط النظام.
ولكنهم لا فض فوهم، بشرونا بكرت أصفر والجمعة القادمة كرت احمر وغداً اجازة ثورية سبت وهكذا.
لولا ثقتنا التي لاتزعزعها الجبال بالقائد الشاب الثوري المغامر الصادق عبد الملك الحوثي، وثقتنا في الرجال الاشاوس الاحرار اصحاب الشيصان المعتصمين حول صنعاء والداير، لكفرنا بهذه الثورة وتيقنا انها فاشلة، كسابقتها ثورة 11فبراير، التي سرقها الاخوان المسلمين.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى